#About Art #Art World #Artistic Initiatives #Topics

الفن العربي الحديث

 
استمرت وحدة الثقافة العربية قائمة عبر التاريخ الطويل، على الرغم من التحولات السياسية والانقسامات الإقليمية، التي وصلت إلى ظهور دول عربية مجزأة ترنو إلى وحدة سياسية تعزز كيانها الدولي.[1]
وغدت العقيدة ووحدة اللغة، العامل الأساسي في دعم وحدة الثقافة، إذ انتقلت الأفكار الإصلاحية عبر الحدود السياسية، فتحررت الأقطار العربية من سيطرة المحتل، وانتهى ما يسمى بالانتداب أو الاستعمار الذي ابتدأ مع انحسار الدولة العثمانية.
فهرست
تأثير الاستعمار على الثقافة العربية
الفن الحديث
الفن المعاصر
الفن الحديث
الفن الحديث في مصر
أعلام الفن الحديث في مصر
الفن الحديث في الإسكندرية
الفن الحديث في العراق
أعلام الفن في العراق
الفن الحديث في سورية
أعلام الفن في سورية
الفن الحديث في لبنان
أعلام الفن في لبنان
الفن الحديث في فلسطين
أعلام الفن في فلسطين
الفن الحديث في الأردن
أعلام الفن في الأردن
الفن الحديث في المملكة العربية السعودية
الفن الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة
الفن الحديث في البحرين
الفن الحديث في سلطنة عُمان
الفن الحديث في الكويت
الفن الحديث في اليمن
الفن الحديث في السودان
الفن الحديث في ليبيا
الفن الحديث في الجزائر
الفن الحديث في تونس
أعلام الفن في تونس
الفن الحديث في المغرب
أعلام الفن في المغرب
المصادر
مراجع للإستزادة
تأثير الاستعمار على الثقافة العربية
على أن فترة الاستعمار المباشر على اختلاف أمدها؛ قد فسحت المجال إلى تلاقح الثقافات مباشرة، ولاسيما الرحلات التي قام بها رواد النهضة العربية إلى الغرب، وما كتبوه عن هذه الرحلات يتضمّن ثقافة مختلفة عن الثقافة العربية، التي نهكها الحكمان المملوكي ثم العثماني، وأبعدها عن الانفتاح والتقدم.
وهكذا ظهرت مؤثرات الثقافة الأوربية متباينةً، على الرغم من التحفُّظات التي كانت تفرضها كرامة الهوية العربية، ولعل الفن التشكيلي كان من أبرز أشكال الثقافة الأوربية نفاذاً، مع اختلاف مفهومه عن تقاليد الفن العربي الإسلامي الذي كان سائداً.
الفن الحديث
وقد ظهر الفن الجديد في زمن متقارب في البلاد العربية تبعاً للتحول التربوي العربي الذي قاده الإصلاحيون، من ساسة ومفكرين، واستمرَّ هذا الفن متطوراً نحو الحداثة التي ابتدعتها أوربا، فكراً وأدباً وفناً وعمارة، وكان لابد لهذه الحداثة من الانتشار عالمياً بتواتر مختلف، وبدت واضحة في تيارات الفن العربي.
الفن المعاصر
وهكذا يمكن تمييز مرحلتين في تاريخ الفن التشكيلي العربي الحديث والمعاصر، المرحلة الأولى كانت مرحلة معاصرة الفن الأوروبي من حيث جماليته التشبيهية، ومن حيث مدارسه الانقلابية على الشكل، التي ظهرت في القرن التاسع عشر، والمرحلة الثانية كانت مرحلة الحداثة التي ظهرت في أوربا في القرن العشرين، وقامت على الحرية الإبداعية المطلقة، التي وصلت بالفن إلى التجريد والعدم.
الفن الحديث
ويجب القول إن تجارب المعاصرة كانت متشابهة، ولكنها لم تكن متناسقة بين فناني الدول العربية، أما تجارب الحداثة فكانت أكثر تناسقاً بعد أن تقارب التشكيليون وتلاقت اتجاهاتهم، في المشاركات التي تمت في المعارض المشتركة، أو في المعارض التي تقام كل سنتين (البيناليات) التي استوعبت لقاءاتهم وحواراتهم، ونشرت أخبارهم ونشاطاتهم، وقدم النقاد أبحاثهم التي وطدت التعارف العميق بين الأساليب والاتجاهات، وحددت أوجه التوحد والتلاقي، لتكوين فن عربي حديث، ذي شخصية متميزة، وسعت إلى إنقاذ الحداثة الفنية من العدمية.
ويمكن أن تُؤرخ بداية المرحلة الحداثيَّة في الفن التشكيلي العربي مع ظهور النزعات السريالية، وما جاء بعدها من نزعات تجريدية. على أن الحداثيَّة الأوربية لم تنتقل إلينا بمحمولاتها الفلسفية والجمالية جميعها، إذ تأخر ظهور الأبحاث الجادة التي عرضت الفكر الحداثيَّ حتى ظهور دراسات في بعض المجلات المتخصصة، مثل مجلة «الفكر العربي المعاصر» ومجلة «فصول»، وبعض المؤلفات أو الكتب المترجمة.
الفن الحديث في مصر
محمود مختار “على ضفاف النيل”.
ظهر الفن التشكيلي في مصر، بتأثير ثقافة الانفتاح على الغرب، التي ابتدأت منذ الحملة الفرنسية (1798ـ1800)، وما رافقها من علماء ورسامين وأدباء، استقر بعضهم في مصر بعد إخفاق الحملة.
وكان الخديوي من أكبر المشجعين، فقد رعى أول معرض للمستشرقين في دار الأوبرا عام 1891، كما رعى المعرض الثاني عام1902، وبيعت فيه اللوحات المعروضة جميعها.
وفي بداية القرن العشرين تم حدثان مهمَّان في القاهرة، الأول إنشاء المتحف المصري، والثاني إنشاء مدرسة الفنون الجميلة في أيار 1908 بتشجيع من الأمير يوسف كمال، وبإدارة المثّال الفرنسي گيوم لاپلان Guillaume، وقد اختار الأساتذة الأوائل من المستشرقين، وكان المثّال المصري محمود مختار أول طالب فيه. ولم تمض سنوات ثلاث حتى أقيم معرض لأعمال الطلاب، اشترك فيه يوسف كامل ومحمد حسن وراغب عياد وغيرهم، وكانت أعمال محمود مختار ـ ولاسيما تمثال ابن البلد ـ مثار إعجاب المشاهدين.
يعد المثّال محمود مختار (1891ـ 1934) رائد النحت في مصر، وحظي بشهرة واسعة بعد إكمال تمثاله الشهير «نهضة مصر» في باريس.
ثم نُقِلَ التمثال عام 1928إلى مصر ليقام أمام جامعة القاهرة في احتفال مهيب، وكان التمثال مصنوعاً من الگرانيت الوردي، ارتفاعه سبعة أمتار، وأسلوبُه مستوحى من الفن المصري القديم.
 
أعلام الفن الحديث في مصر
يوسف كامل: “الأخوات الفلاحات” باستيل (مصر 1948).
يتحدث المؤرخون عن رواد الحركة الفنية في مصر، من الخريجين الأوائل في مدرسة الفنون الجميلة إلى جانب مختار، وهم: محمد حسن وراغب عياد ويوسف كامل ومحمود حسيني وغيرهم، لكن رواد الاسكندرية تكوَّنوا فنياً خارج حدود الأكاديمية، وعلى رأسهم محمود سعيد ومحمد ناجي.
شغل محمد حسن (1892ـ 1961) وظائف فنية متعددة، واشْتُهِرَ برسومه الهزلية في مجلة «الكشكول»، وتميَّزت لوحاته الزيتية بأسلوب أكاديمي وبالواقعية.
أما راغب عياد (1892ـ 1982) فقد سافر بعد تخرجه في مدرسة الفنون إلى إيطاليا، وكان قد شغف بالتراث الفرعوني، وبحياة الشعب، ممَّا أثَّر في أسلوبه.
أكمل يوسف كامل (1891ـ 1971)، في بعثة تبادلية مع صديقه راغب عياد، دراسته في إيطاليا بعد تخرجه في القاهرة وكان أكثر المصورين إنتاجاً، وكان واقعياً ـ تعبيرياً في أسلوبه.
نشأ أحمد صبري (1889ـ 1955) موسيقياً منشداً، وانتسب إلى مدرسة الفنون الجميلة عام 1911، وكان بارعاً في استعمال الألوان الحوَّارية «الباستيل».
ومن المثالين الأوائل محمود حسني (1899ـ 1955) الذي عُرف بمنحوتاته الشخصية والشعبية وبشخوصه المتحفية، وإلى جانبه كان المثالان عثمان مرتضى الدسوقي (1896ـ 1925)، وأنطوان حجار (1895ـ 1980) ومضى كلاهما إلى باريس لمتابعة الدراسة والاطلاع.
 
الفن الحديث في الإسكندرية
لم تكن كلية الفنون الجميلة في الاسكندرية أُنْشِئَتْ حتى عام 1958، ولذلك فإن أعلام الفن هناك لم يدرسوا الفن أكاديمياً، وكان على رأسهم محمد ناجي(1888ـ 1956) ومحمود سعيد (1897ـ 1959).
كان أسلوبُ رائدَي الفن في الاسكندرية خارجاً عن القواعد الأكاديمية، مما جعلهما رائدَي الحداثة، مع احتفاظ كل منهما بأسلوبه المتميّز، وبموضوعاته الطريفة، فكان سعيدٌ ميّالاً إلى تصوير حياة الناس في الريف، بينما كان ناجي مولعاً في تصوير الموضوعات الغريبة عن البيئة المصرية، وكلاهما كان تعبيرياً اختزالياً، بدا اللون عند الأول واضحاً وقاسياً، في حين بدا عند ناجي شفافاً ضبابياً.
ومع التأثير الأوروبي في الفن المصري، أمدت الحضارة القديمة الفنان بمخزون هائل من الأعمال الفنية، وبدا تأثيرها واضحاً في أعمال محمود مختار، وأعمال المصورين في الاسكندرية.
الفن الحديث في العراق
جواد سليم “الحرية والثورة”.
وفي العراق، كما هي الحال في مصر، بدا الفن الرافدي موازياً في أهميته للفن المصري القديم، ولم يكن تأثيره خافياً على الفنانين الذين عاصروا أيضاً الفن الأوربي، ونشؤوا على قواعده الجمالية الأكاديمية، وأسسوا الفن التشكيلي في العراق.
كان الفن الشعبي في العراق سائداً قبل الفن الجديد، وكان الفن الفطري أسلوب الهواة والموهوبين الذين ألموا بتعاليم الفن الجديد، عندما أوفدوا إلى الأستانة للدراسة العسكرية.
وقد بدت مواهب واعدة في التصوير، في المعرض الزراعي الصناعي الذي أقيم في عام1932، ومنهم عطا صبري وأكرم شكري وسعاد سليم، ومنذ عام 1935توالت البعثات لدراسة الفن، فأُرْسِلَ فائق حسن إلى باريس، وسافر حافظ الدروبي وعطا صبري إلى روما، وسافر أكرم شكري إلى لندن. تم ذلك قبل الحرب العالمية الثانية. وكان قد أنشئ في بغداد آنذاك معهد الفنون الجميلة في عام1939، وتنامى مع الأيام، واستقبل المعهد طلائع الموهوبين بإدارة عراقية، وكان فائق حسن من أبرز المدرسين، ثم رُفدت الحركة الفنية بالعائدين من المعاهد الأوربية من أمثال إسماعيل الشيخلي ونزيهة سليم وخالد الجادر ونوري الراوي، الذين أسهموا في إنشاء الجمعيات الفنية، وفي ذلك الوقت لمع اسم النحات جواد سليم.
أعلام الفن في العراق
ومن أبرز الرواد العراقيين كان عبد القادر رسام (1889ـ 1952) الذي برز فناناً معلماً اهتم بالمشاهد الطبيعية.
أما فائق حسن (1914ـ 1998) فكان الفنان المبدع والأستاذ المعلم الذي ألمَّ بالواقعية بمهارة عالية، وسار نحو الحداثة بثقة العارف.
وإذا كان لزاماً الحديث عن جواد سليم (1921ـ 1961) في هذه المرحلة المعاصرة، فإنه قد انتقل إلى عالم الحداثة الفنية، من دون أن يتخلى عن تأثير التراث العراقي، ولاسيما في عمله النحتي الرائع «الحرية والثورة»، إلى جانب أعماله التصويرية الحداثوية.
أما إسماعيل الشيخلي (1924ـ ) فلقد اختار مساراً فنياً اعتمد فيه على المحور العمودي، على أساس رومانسي لا واقعي.
ومن رواد الكتابية في التصوير جميل حمودي وشاكر حسن آل سعيد الفنان والباحث.
ومن أعلام النحت العراقي خالد الرحال (1928ـ ) الذي درس النحت في روما، ومن أعماله مشروع الجندي المجهول، ويتميَّز أسلوبه بتفضيل القيم الفنية على القيم الواقعية، ومن أبرز المصورات العراقيات سعاد العطار.
الفن الحديث في سورية
وتتشابه ملامح المعاصرة في أعمال الفنانين العرب، وهكذا تُرى بداية الفن الجديد في سورية وقد اعتمدت على مبادرات الموهوبين من أمثال توفيق طارق (1875ـ1940)، وعبد الوهاب أبو السعود (1897ـ1951وميشيل كرشه (1900ـ 1973) في دمشقونوبار صباغ في حلب (1920ـ2000)، ممن لفتوا الانتباه إلى أهمية التصوير الواقعي بموضوعاتهم التاريخية والطبيعية، إلى جانب سعيد تحسين (1904ـ 1985) الذي اهتم بتصوير الأحداث السياسية والاجتماعية.
ولكن عودة الموفدين إلى إيطاليا لدراسة الفن، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية؛ فتحت الأبواب واسعة لإبراز الفن المعاصر للفن الأوربي، وكان محمود جلال وصلاح الناشف وسهيل الأحدب والمثال فتحي محمد الرواد الأكاديميين للفن الجديد في سورية.
 
أعلام الفن في سورية
محمود حماد: “تجريد وكتابة” أكريليك، (سورية 1973).
ومن أوائل المصورين محمود جلال (1911ـ 1975)، وكان مصوراً ونحاتاً مثَّل الاتجاه الأكاديمي الواقعي أفضل تمثيل، وكـذلـك كـان شـأن فتحي محمد (1917ـ 1958). أما صلاح الناشف (1914ـ 1970) وسهيل الأحدب (1914ـ 1975) فقد تجاوزا الواقعية إلى أسلوب أكثر تحرراً.
بدا تأثير الحداثية واضحاً في أعمال أدهم إسماعيل (1923ـ 1963)، وروبير ملكي (1922ـ 2003)، وإلياس زيات، ونذير نبعه، وأسعد عرابي، وغسان السباعي.
وأدى الرواد دورهم كاملاً في تفعيل الحركة الفنية، وذلك بإحداث الجمعيات الفنية، وإقامة المعارض والندوات، أو بالتدريس الفني الذي كشف مواهب الناشئين الذين شكلوا الجيل الثاني، وكانوا من أتباع الحداثة الفنية في سورية.
وفي مجال النحت لابد من ذكر أعمال النحات الرائد فتحي محمد (1917ـ1958)، وسعيد مخلوف (1922ـ 2002)، وعبد الرحمن الموقت الذي حقق الصياغة التجريدية التعبيرية بإزميله المباشر، في حين اتجه عبد الله السيد لتأليف موضوعات صعبة كان من أبرزها تمثال صلاح الدين الأيوبي.
لقد كان لإنشاء المراكز الفنية التشكيلية والتطبيقية بإشراف وزارة الثقافة، وإحداث كلية الفنون الجميلة منذ عام 1959 بإشراف أساتذة من مصر وأوروبا؛ تأثير كبير في نهضة الحركة الفنية، كما كان إحداث نقابة الفنون الجميلة في عام 1969 فرصة لحماية حقوق الفنانين ودعم نشاطاتهم. ومن أبرز الفنانين المحدثين نصير شورى (1920ـ 1992)، ومحمود حماد (1923ـ 1987)، وفاتح المدرس (1922ـ2001)، ولؤي كيالي (1934ـ 1978)، وممدوح قشلان، ومازال الفن في سورية يسير نحو الشخصانية المتحررة مع محاولات التأصيل.
الفن الحديث في لبنان
ولعل الفن المعاصر في لبنان ظهر مبكراً وسابقاً لظهوره في البلاد العربية، وذلك بتشجيع الأديرة 

الفن العربي الحديث

الفن التشكيلي

الفن العربي الحديث

فن المانديلا

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *